ربما اشتقت إليك ...
ربما تحنّ نفسي لرؤيتك ....
ربما سئمت روحي طول الفراق ...
ربما انطفأ بريق عينيّ ،
و ذبلت الابتسامة على شفتيّ .....
ربما أشعر الآن أن قلبي قفز من بين أضلعي و حلّق باحثاً عنك ...
و ربما وجدك ...
و لكن مهلاً ... ماذا عساي أن أفعل لو رأيتك الآن ...
ربما انهارت أعصابي أمام خاتم خطوبة يلتمع في إصبعك نقش عليه بأحرفٍ أنيقةٍ اسم شاب غيري ...
و ربما أطفأت البركان الثائر في نفسي بابتسامةٍ صفراء ...
ربما
تجردت من إنسانيتي ... و انسلخت من شخصيتي ... و ركلت طوفان المشاعر التي
تنهش جوارحي و تمزق روحي و رسمت على وجهي ضحكة مفتعلة ، و مررت بجانبك دون
أن أكلف نفسي عناء التفاتة واحدة ...
ربما رمقتك بنظرة احتقار ... أشعرتك بأنك حثالة ...
ربما أحببتك يوماً ... و ربما أنساك يوماً ...
ربما كنت مخطئة عندما أعطيتك ما لا تستحقه ...
عندما منحتك شرفاً لا يليق بك ...
و ربما أكون الآن أكثر خطأً ...
ربما.....
________
الحياة ماتستاهل لوعة.... ابتسم ولوفي عينك دمع.